حكاية في صوور ,,,

حرر في الثاني من ديسمبر لعام 2010 م

بوح القلم

بوح القلم

طموح بلا حدود

حين نتأمل في الطبيعة الخلابة , ندرك بالقدرة الإلهية والإبداع المطلق في الكون . من ضمن تلك الإبداعات البديعة الإنسان وما يميزه بعقله الذي وهبه الله له .

فيجد الإنسان نفسه تحلق في سماء الطموح كواجب شكر الله تعالى . فالطموح هدف يحدده الإنسان الطامح لنفسه ليصل اليه بإرادة قوية تصحبها تنظيم محكم للوقت الثمين ومن جميع الجوانب التي تخص الفرد ذاته .
فالحياة طموح وإبداع نبدع من أجل تحقيق أهدافنا التي طال ما حلمنا بها , لا أحبذ إبداعتنا ووصولنا لطموحنا قفرة واحدة وإنما انجازه بخطوات متتالية متأنية تقودنا دائما للتكامل والتميز وتخطئ العقبات .

عزيزي القارئ : تأمل معي علو الجبال الشامخة وتماسك سلاسها مع بعضها البعض مترابطة كترابط أفكارنا نحو الطموح , هلم معي لنصعد للقمة الشامخة ولكن هناك صخور مترامية تكاد أن يسقط بنا ونحو نصعد إذن لا بد أن نتأنى ونحن نسلك طريقنا نحو القمة هكذا نحو نواصل مسيرتنا نحو أهدافنا وإبداعتنا في طموحتنا .

إنني وصلت الهدف الذي سبق وإن خططت له مع تحفيزي لذاتي نلت ما صبوت له هكذا كان شعاري طموحي بلا حدود .

بوح القلم

قبل غروب الشمس

قبل غروب الشمس ,,,

لحظة جميلة أنتظرها من شروق الشمس ,,,
يا لها من تلك اللحظة حيث ملتقى الأحبة ,,,
يلتقي الروحين الجميلان معآ ,,,
يصعدان إلى سماء الحب المتيّم ,,,
حينها تتلاشى خيوط الشمس الذهبية ,,,
معلنة للرحيل لتستعد ليوم جديد ,,,
ليتناغم مع الحياة العريقة ,,,
وبألوان الحب ذاك الشفق الأحمر,,,
يعزف بإيقاع يطرب للماء رقصا بألحان الخرير التي تدغدغ المشاعر ,,,
حينها يغار القمر فينسدل ليحكي قصة حب لهؤلاء الروحين ,,,
قصة حب طالت بتواصل القلوب ,,, وصدق النظرات ,,,
والصدفة بلا ميعاد مسبق ,,,
لو تواعدنا لما ذقنا حلاوة اللقاء ,,,
لحظة غروب الشمس ,,,
من أجمل ما أنوجد في بصمة ذكرياتنا ,,,
لحظة شوق يخالطها الفرح بألوانه ,,,
بسمة ترافق لقائنا العفوي ,,,
في هذا اليوم العريق المسجل بتفاصيله ,,,
كم حلمت أن أحتفل بعيد ميلاد سيدي ,,,
فاليوم أحتفل بذكرى يوم ميلاده ,,,
لأول مرة نوقد الشموع ,,,
ونضئ عتمة الظلام بعد غروب الشمس ,,,
اليوم قبل غروب الشمس ,,,
سأصرخ ليصل صوتي إلى حبيبي ,,,
ويسمع صدى صوتي مرددا :
كل عام وأنت بألف خير يا حبيبي ,,,
حرر في 18-10-2010 م

بوح القلم

نظرتي للحياة في صووور بعدستي الثانية

للصوووور حكاية ....
وللناظر لتلك الصووور يعبر عنها بما يحويه من مشاعره ...
أتركك مع تصويري ....











بوح القلم ....

كل يوما وأنت قمرآ تنير لي عتمة الليل

مساء يفوح بعطر الحب
مساء يتغنى بألحان الطيور
مساء أغرد به بأغاني الحياة الوردية
اليوم أحتفل لأشعل لأضفي شمعة جديدة
في حياتي وتنور لي درب السعادة
لست أعلم ما هي مقدار سعادتي بهذا اليوم
لا أستطيع أن أصف شعور في صماميم الوجدان سكن
لا أستطيع أن أبوح بما يتخلله قلبي فقلمي أبى أن يترجم
مشاعر قلبي لأنه لا يقوى على ترجمتها لصعوبة اللغة التي يتحدثها
كم جميلا أن نحتفل بأعياد ميلاد وتكون بين الأحباب
مصحوبة بأجمل العبارات والكلمات
هنا اليوم أنا أبدع وأحكي عن ميلاد القمر
نعم ميلاد القمر ستأرقب هذا اليوم كل عام
مثلما ترقبته اليوم نعم أشعر بأنه عيد ميلادي
فكل عام وأنا وأميري بألف خير
كل عام ونحن لله أقرب
باقات الورود أسدلت خجلا من أميري وسيدي
والزهور فاحت زغاريدها بأجمل العطور الفواحة
والسماء شعشعت نجومها في نهار به القمر سطع
والشمس أخجلت من مشاعري وتخللت وراء الجبال كي يبقى اليوم
نور القمر يسطع لي
وها قلمي يتنشج لرحيل هذا اليوم وتغيب الشمس وتشرق
ليوم جديد فلا تقلق يا قلمي كل أيامي أعياد بوجود أميري بجانبي
أميري صاحبي سيدي وتاج رأسي
كل يوما وأنت قمرآ تنير لي عتمة الليل
كل يوما ونحن في قمة السعادة
ربي يحفظك
بوح القلم
حرر في 21من يونيو 2010
الساعة 4ونص عصرا

ميلاد القمر

بوح القلم

غدآ يوم جديد ويوم رائع ويزهو بكل معانيه

غدآصباحه جميل بروعة أحبابي

صباح حب الحياة والوطن والأحباب

غدآ يا فارسي ستضئ شمعتك التي كم حلمت أن نشعلها معآ

إليك يا من ساكن جوارحي

لا بد أن تبقي شمعتك موقدة

لكي تنير الدرب للآخرين

وتسعد نفسك والآخرين من حولك

لا داعي لأوجه لك نصائحي

ولكني أحببت أن تكون من يواجهون الصعاب

أحب أن أرائك أن تسابق الرياح

وتناضل من أجل الصعود إلى أعلى القمم

أعشق الطموح

راوغ الأماني

حقق ذاتك

يا أميري ..... أريد أن أعبر لك عن مشاعري الجياّشة

التي يخجل منها القمر

وتحلم بها شمس الصباح

مشاعري كحال أيامنا هذي كبطاقة الجزيرة الرياضية

لا يسمح لمتابعة المباراة إلا من يقتنيها

فمشاعري أنت يا حياتي

كل عام وأنت بألف خير

دور الموت في مسرح الحياة

بالعزيمة والإرادة والتضحية يألتئم جرح الفراق وتبقى بصمة عالقة ربما تؤثر في حياة البعض منا وربما يتناسها البعض بمرور الأيام ,,, إلا النوع الآخر من الفراق الذي لا يزال محفورا بين غصون الحياة ,,, أنه فراق الموت الذي يصعب علينا أن نتعافى منه ,,,

آه آه آه كم يآلمني حين أسمع عن وفاة إنسان , أو أرى في التلفاء شهدائنا الأبرار ,,, أقلب صفحات الماضي وذكريات الحنين والشوق ,,, وتتوالى المواجع في كل مناسبة نمر بها سواء كانت فرحا أم حزنا !!!
لا بد من تذكر الأحبة الذين بين أيدي لله _رحمهم ربي_
فلا بد أن نتحدى تلك الجروج والآلام بالقرب من الله والصبر الجميل حتى ننال الكثير من عنده والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة ,,,
هكذا هي الحياة ,,, بطعمها الحلو والمر ,,, فلا بد أن نتذوق مرارتها حتى ندرك بطبيعتها ......

فالحياة أستمرار ,,,فلا تتوقف عند وفاة إنسان عزيز
ل تستمر وتصحب معها الذكريات الأليمة والجميلة ,,, التي غرسناها في الأعماق ....
فالحياة مسرح ,,, ونحن من نقوم بتنفيذ الأدوار بها ,,,, نحن مخيرون في هذي الحياة ,,, إلا دور الموت فنحن مسيرون من قبل مالك الملك والأكوان رب العالمين ,,,,
لا بد أن ندرك في أي لحظة سنودع مسرح الحياة ,,,
فالموت حكمة من المولى عز وجل ,,, لا بد أن نصمد ونواصل مشوار الحياة وتأدية أدوارنا بما يرضي المولى ,,, وأن نستسلم للأمر الواقع ,,, الموت هو الأمر الواقع متى شاء الله رحلنا لدار الخلود ,,,,
دعواتي : أسالك ربي أن ترحم أمة الإسلام كافة وأن ننال الجنة والدرجات العلا منها يا رب العالمين ,,,,
بوح القلم ,,,,
حرر في يوم الخميس 6 من مايو 2010 ,,,

صرخــــــة امــــــــرأة

فيروس يهدد الأسر ,,, يكاد يقضي على الحياة الرغيدة بطعمها الحلو والمر ,,,
أنه يدفن شبابه ويحرم أطفاله من طعم الطفولة ؛ بسبب كلمة قالها , كلمة والعياذ بالله من تلك الكلمة التي تهز العرش , آفة تعم مجتمعنا ,,, صرخة امرأة ألا وهي الطلاق ....

فالطلاق انفصال الطرفين ؛ لأسباب قد تكون : عدم توافق فكري ، أو عدم تبادل الحوار ، أو عصبية بلا حدود ,لأسف الشديد ثمار تلك الآفة ضحية من ضحايا المجتمع وهم الأبناء ....

أيها الرجل ! قبل أن تتفوه بتلك الكلمة هل فكرت في مستقبل أطفال أبرياء سيعشون مذلة الحياة ,,, وتنعدم ثقتهم بنفسهم وبمن حولهم ,,, أنهم أبرياء نسجوا كره الحياة بحب الانتقام ,,, انتقامهم في المجتمع بطرق استفزازية ,,, وعدوانية تشربت قلبهم الصغير؛ بسبب تلك الكلمة .....

أحيانا تضحي الأم فتربي أبنائها وتعوضهم حرمان الأبوة , وفي بعض الأحيان كلاهما يختار حياته والضحية هؤلاء الأبناء مشتتين بين أهل الأم وأهل الأب ....

لو كان كلا الطرفين مخطأين , فالمجتمع لا يؤمن بخطأ الرجل ,,,
في مجتمعنا للأسف الشديد لا يرحم ولا يغفر فالشائعات تحيط بالمرأة , والرجل بلا منازع صاحب القوامة والسلطة ,,,
ولو كان العيب بذات عينه منظور ,,,, لست أعلم بهذا الدلال الذي يحظى به الرجل من قبل المجتمع ,,, فهل يستحق ذلك ؟؟!!!
فالرجل هو الأب والزوج والأخ والخال والعم ,,, كل يختلف بطبيعته وعصبيته وتفاهمه وأفعاله وانفعاله ....

لو تحدثت عن الرجل في مقالي هذا لصار بحثا ؛ لأن الرجل عندي له قيمة ثرية ,فلديه إيجابياته ربما أكثر من سلبياته , فالمرأة بالرغم إيجابياتها لأسف الشديد أحيانا مهمشة في الهامش , فالرجل والمرأة كلاهما مكملّ الآخر كلاهما روح واحد .....

لكوني امرأة ولي قراراتي , ولي حقوقي التي أريد أن أحافظ عليها , فمهما كان الرجل زوجي فكرامتي أن أحصل على حقوقي مثلما أودي واجباتي نحوه ,,,,

لحظة تضارب الأفكار , وتنكسر الحواجز , وتهدر القيم , وبالنهاية الحزينة انفصال الطرفين ,,,
قف أيها الرجل ! أين الفرصة التي لابد أن تسنحها لك ولزوجتك لاتخاذ قرار يرضي الطرفين وصفح عما بدر وبداية جديدة وتفكير أعمق ؛ حتى ينال الأبناء الحياة التي يجب أن يعشوها ,,, لا بد من حل المشاكل في مكان بعيد عن جو الأسرة ,,, بعيدا كل البعد عن الأبناء ....

فلا بد من وجود شقوق تخلق لنا مشاكل ولكن هذه الشقوق قبل أن تنهار بجدار الأسرة , لا بد من إصلاحها أول بأول حتى يتسنى لنا جو مريح بعيد كل البعد عم الهزات والنزوات العابرة في جو الأسرة ....

فالنزوات وخصوصا في مراهقة ما بعد الأربعين يصاب بها الرجل وكذلك المرأة , التي تؤدي إلى انهيار الأسر إذا سلكت مسلك خاطئ , يجب أن يتخطي هذه العقبة بمساعدة الطرفين كلاهما للأخر ,,,
فيبدأ الرجل بالتغير والحنين ويعود بقلبه وعواطفه إلى الوراء والبحث عن قلب يحويه ,,
هنا يبدأ دور الزوجة الذكية في استرجاع زوجها بشتى مهارات الذكاء ,, وتتعب في هذه المرحلة كثيرا , ولكن يجب عليها أن تتحلى بالصبر , وبإذن لله ستجتاز تلك العقبة , أما إذا تكاسلت الزوجة وتركت الأمور تجري بدون تدبير ولا تخطيط
لأسف ستحل عقدة أحداث الفيلم المرعب إلى انفصال الطرفين , أو تقبل زوجة أخرى ثانية تشارككما حياتكما ,,,

أيتها الزوجة : ثقي بأن تلك الفترة ما هي إلا نزوة وتعدي , فليس كل الرجال هكذا , وليس كل النساء هكذا ,,,

رجائي أن نكّون مجتمع خال من المشكلات الزوجية , ومن شتات الأبناء ,, وخال من العدوانية , معا من أجل مجتمع راق بأفكاره وطموحاته ....

بقلم بوح القلم ....

بوح القلم

رسالة إلى زوجي

لـ زوجي العزيز :
بعد عشرة عمر يا عزيزي أعترف لك أني مكثت ثلاثين عاماًَََ في طاعتك وخدمتك ورعايتك وتربيه أبنائك ....
عزيزي :
لا تفسر إعترافي هذا بمقابل واجباتك الماديه أتجاهي فأنت ملزم بها يا شريك حياتي ,,,,

شريك حياتي :
أعترف لك بأني لم أحسّ يوما بأنك تحبني رغم طول الفترة التي قضيتها معك ,,, لم أسمع كلمه معسوله تدغدع مشاعري ,,,

همسه يا صاحبي :
أتفتكر يا عزيزي بأن الهدايا التي تهديني إياها والأموال الطائله التي تسرفها لي ولأبنائي ستعوضني الحرمان الذي حرمتني منه يا شريك حياتي ,,,
حرمانك لـ الحب , الحنان , الحوار , الصداقه بيني وبينك ,,,, وغيرها .....

أتعرف من أنا ؟
أنا إنسانه رقيقه حساسه ضعيفه....
ولكني قويه بمشاعري ,,,
أين الكلام المعسول الذي لابد أن تقوله لي ,,,

زوجي :
أتخجل ؟؟ لا أصدقك ...
لي إحساس مرهف ومشاعر جياشه ,,,
ولكن ربما كانت مشاعري لا تستحقها يا عزيزي ,,,,
أسقيتني كأس الحياه بطعم مرّ لا يطاق ,,,
أنه علقم يغصغص في كياني ,,,

قف من فضلك :
أمقصره أنا بحقك يا صاحبني ؟؟
اجبني فإني متلهفه لمعرفه إجابتك ,,,
أنا التي وهبت روحيّ هديه لك لتصنها وتحافظ على كرامتها ,,,
ولكنك وجدتني إنسانه ضعيفه أمامك,,,,
لأني أحببت وتنازلت عن حقوقي,,,
وأديت واجبابتي بأكمل وجه ....
وأنت بكل سهوله جرحتني ولن أنسى صرخاتي ,,,

عزيزي أتعلم ما هي صرخاتي :
صرخه كثيراً :
صرخت لـ زواجي منك حظاً لأرتباطي بإنسان مثلك ,,,
بعدها ,,,
صرخت لـ أني أحببت ,,,
صرخت صبرا عن شتات أبنائي ,,,
وها أنا اليوم
أصرخ لـ حظي الذي خانني ,,,,

أصرخ لـك يا سيدي وأقووول :
سأظل أتذكر أيامي الأولى معك حتى لا أصاب بنوبه قلبيه ,,,
بها ينهار أبنائي السته ,,,
في نهايه رسالتي يا عزيزي :
رغم كل المآسي التي عشتها تحت ظلك ,,,
ما زلت مخلصة لــك ....

عزيزي :
أقول كلمه ولا تندهش منها لأني مقتنعه من كلمتي هذي :
أحبك ....
نعم ... وما زلت أحبك ....
وسأبقى أحبك يا زوجي الغالي ....

بوح القلم ,,,

بوح القلم

لحظة إعتراف لك يا سيدي

لحظة اعتراف ....
أوقدت الأشواق ....
أطفئت الأحزان ....
برقت الأعين ....
بصفاء الروح ....
تعمّق الحب بكياني ....
حينها أيقنت بأن القدر ساقني إليك يا صاحبي ...
لماذا تكابر؟؟!!
يا عزيزي فصارحني ....
لينزف قلبي الصغير حبنا وفرحا بلقائك ...
كل حرفا وكل كلمة نطقتها وترجمها قلمي ....
فهي نابعة من مشاعري ....
وهواجسي ....
فلا مجال لأصطنع إليك ...
فهي جوارحي تنطق بالحب السامي ....
يا ترى يا صاح ...
تساؤلاتي غريبة ويتخللها الحياء ,,,
فالقلب لم يخجل والقلم يترجم ,,,
هل تفكر فيني ؟؟!!
هل تشتاق لي ؟؟!!
فأنت شاغل فكري وخيالاتي ...
أحن إليك وأشتاق لأقرأ عينيك ....
لأعرف من أكون في ذاتك ....
أتعلم يا صاحبي ؟؟!!
أسمك لازمني.....
فلساني يترجم كلمات قلبي ,,,
فاسمك محفور في جوفي ,,,,
وصورتك هي ذاكرتي وخيالي ,,,
أتأملها كل صباح ومساء لعلها تنطق وتكلمني ,,,,
فهي تجول في أحلامي ,,, بل نسجت بخاطري ,,,,
فهل تعلم ؟؟!!
إني أسيرة قلبك يا صاحبي ,,,
وأعانق الأشواق ,,, وأبحر في سمائك ,,,
سأكتب إليك وعما يجول بخاطري ,,,
نعم ....
لأجلك يا سيدي ,,, سأصبح كاتبة الشرق ,,,
فكلماتي منبعها أنت ,,, وأحرفي تنساب من مشاعري منك ,,,
فأنت شمسي التي تسدل خيطوها الذهبية كل صباح ,,,
فتدفعني لأغني بأحلى الألحان ,,,,
وأنت نبضي,,,
بدونك لما كنت هنا أكتب مشاعري وأحاسيسي وهواجسي ,,,
يا صاحبي ما زلت أنتظرك ,,,
أنتظرك حتى تأذن لي شمس الدنيا بالمغيب ,,,
دعوة من صميم القلب إليك : ربي يسعدك طول العمر يا سيدي ,,,

بوح القلم

أحداث من مشهد من مسرح الحياة ....

تأليف وحوار : بوح القلم

تابعوا المشهد باللهجة المحلية (ولاية بهلاء)...

...

محمد : أقولك تراه الكشه باغيه جزاز: ...:يضحك:

أحمد : موه قالولك قت ولا علف ...:خبث:

محمد : هههههههاي زين والله ... منبونه تو القت والعلف ناااار أيؤكلن الهوووش ببلاش ...

أحمد: تنكت بعد ... ما تضحك عليّ شووف لحيتك حتى ما مرتبه البر ...

علي : أقلك يا محمد حط ّ إلا هبوبة تخطف أتشوووف لحيتك تنقسم يمين وشمال ...

أحمد : هههههههههههاي :يضحك::ينط:

محمد: عن الغلط ... أدبكم ...:متقزز:

علي :موه رأيكم بدل ما الواحد يتمسخر على ربيعه نروح الحلاق ...:أحول:

أحمد :والله زين شووي نسوووي تغيييير ...:خبيث1:

محمد: خلا خلا مفتوح محل جديد ترتوووب يقّص قصاصات ع كيف كيفك أيقال في فرنسا ....:شيطان:

أحمد: سمع أنته ... تو في البلاد عاد قال أيقال في فرنسا قول في مسقط أنصدق خلا أنشووف الشلخ بو تشلخه ...:مطير:

علي : هوه هوه من اللافته مبيّن ترتوووب ...:يغازل:

محمد : إلا ترتوووب يبغى غوازي ...:لالا:

اللبناني : يا هلا وسهلا نوّر الحلأ ... فوتوا وعدوا لمطرحكم ...

محمد : عاد ما ترحيب ...:ينط:

علي : تراه ذا الزمن حتى الترحيب بغوازي ...:أحول:

أحمد يتكلم لبناني ) : شو اللي صاير هيدا مش الحلاأ...:يضحك:

اللبناني : شرفتونا وآنستونا خيّو مضبوط هيدا هو حلاأ الواحه ...:ينط:

علي : عنبوووه من أي جنسية هذا ... شكله لبناني ...:خبيث1:

اللبناني : سمعت لبناني يا خيّو .. مضبوط أنا لبناني ودرست بباريس قصاصات الشعر وفتّ لعمان عشان أسرح في صالونات بس ما أستقبلوني عشان ما يصير أشتغل في شعر البنات ...

أحمد: أنّ بعدني هذا بو قاصر تسحي وتقصّ كشيش البنات ...

اللبناني : بيؤؤؤل الزلمة إيه ...:خبث:

محمد : سكت عن تفضحنا ...:أحول:

علي : ما بيؤؤؤولش حاجة بس يقصد عندكم في لبنان اللي يسرح شعر الصبايا كمان شاب ...

اللبناني : أيوه شب ...:محتر:

أحمد: وأبووي خربت البلاد كان بو يسحى كشيش البنات رجال ...

محمد: ما قائلين لك سكت ...

أحمد : والله كيه أنا صغير أسكت على كيفكم ...:خبث:

علي ويهز رأسه : طويل لسان ...:متقزز:

اللبناني : عدواّ مطرحكم وأختاروا اللي تريدوه من الكتالوج ...

علي : مو ذا تكلوج ...:محتر:

أحمد: أكيد هذلا الدفاتر بو محطوطات في الطاولة ...

علي : حشا مو ذي القصة ّ قالت ...

أحمد : أشووف أشووف ... حشا أيقال مزرع قت خاطف عليه جراد ...

محمد : الرجال جديد في البلاد وما تسووي فوضى ..علي : حشا ذي القصّة يبغالها لبس مرتب ما دهداشة عمانية ...

أحمد : لبس شيه الأفرووول مالك ...:بعين:

محمد يهزّ رأسه الظاهر أرتفع ضغطه ....:أحول:

اللبناني وهو يأشر أحمد : يا عمّ تفضّل ...

أحمد : مو قالولك عندي درزن صغيرين ...

محمد : جلس في الكرسي وصخّ سكووت ...

اللبناني : ما تتحركش أنا أضغط لزر يرتفع الكرسي ...

أحمد: يا سلام يرتفع الكرسي أوتوماتيك كأني راكب كرسي مرسيدس ...

اللبناني : يا عمو أخترت إيه ...

أحمد : يأشر في الكتالوج هذي ,,,

اللبناني : يا عموو مش تنساب تشكيلة وشك إيش رأيك بأعمّل ليك شئ يناسبك ...

أحمد: أنزين ...اللبناني : يا عم ما تتحركش خلينا أشتغل برحتي ...

أحمد :ما تسووي لي شئ ما غاووي ...

اللبناني : إيه ...

أحمد: موووه سووويت حتى ما غاوووي ما عجبني ومالي خصّ خوزه ... والله إنك أتخووزه ...

اللبناني: ما فيش حلّ يا عموو غير أقص كل شعرك يعني بتكوون أصلع هالفترة ...

علي : جزه جزّ سووي له صلعة يا سلام أنشووف أحمد على موضه الصلع ,,,

اللبناني: أنا أعمل إيه هو كتير كتير بيتحرك ...

محمد : أنا ما قائل لك ما تتحرفص تو موه الفائدة خترب شعرك ...

أحمد: أنا ما راضي نعم ما راضي عليكم باغي شعري ...:يبكي:

محمد : لا حول لله ... أنتظر شهرين إلين تنقض الصلعة ...

اللبناني يأشر ل علي : تعال يا عم الحين دورك ...

علي: هاعه دورّ ربعي الشيمة أنا ما باغي وبعدين أجي صلع كما بعض الناس ...

اللبناني يأشر لمحمد : تعال يا عم ..

محمد : أنا مش عاوز قصّ بس أعمل لي فيشيل ...

اللبناني : تفضل ريّح يا عم وغمض عينيك وخليك ريلايكس ...

محمد : يا سلام ورقني لما تذهب ...:ينط:

اللبناني: إيه ...

محمد : أول ما تخلص الفيشيل وعيني من نومي ,,,

اللبناني: تريدوا فيشيل لما يخلص زميلكم ...

علي: لا يا عم أنا مش عاوز حاجة يكفي شعر لأحمد راح ... :لالا:

اللبناني : قووم خلصّ الفيشيل ...

علي : يلقعك بهى وجهك كنت حلس ...

محمد : هيه ولا بلاش الريلايكس يسووي مفعوله ...

أحمد: أنا ما راضي باغي شعري ...

محمد : تو الموضة الصلع ...:ينط::بعين:

علي : عينك أيقال ......

أحمد : ضحكوا أنتو ... ما عليه أقوول جاي من العمرة ...:مطير:

علي : يالله الشلخ ببلاش ..

اللبناني : الحساب يا عمووو ...

أحمد: أنا ما أعطيك شئ دورّ ربعك ...

محمد : بكم أنا يا عمووو ...:أحول:

اللبناني: الفيشيل ب 15ريال والصلعه بريال ...تخفيض عشانه ...

أحمد: هوه هوه تخفيض ولا بطيخ مش أدفع ...:خبث:

محمد : حشا غالي واجد ... مو ذا الغلا ... رخصّ رّخص ...

علي : سووي دسكاون ... إذا تخفضنا أنا أقصّ شعري ...

اللبناني : تمام ... تفضل الكرسي يا عم ...

أحمد: ركب كرسي المرسيدس وفي نفسه يارب يصلع علي مثلي ... حسد :

علي : هلله هلله بشعري ...اللبناني : طيب ما تتحركش ...

علي : إي إي إي مو سويت قرطلي أذني ... خوز عني ...

اللبناني : تعورت ؟؟ أنا آسف أنت اللي احركت يا عمووو ...

محمد : أيوه حج وحاجة ما أندفع بيسة ...:يضحك:

أحمد : عملت إيه ... ليه كدعته من أذنه ...:لالا:

محمد ل اللبناني : يا عم ليه قرطت أذنه ...

أحمد : بنخبر عليك الشرطة ...:مطير::شيطان:

اللبناني : لا ياعم إلا الشرطة ...:شيطان:

محمد : يا الشرطة يا ما ندفع شئ ...:شيطان:

اللبناني : ما تدفعوش حاجة ووروني عرض أكتافكم وما مش عاوز أشوف وشكم تاني ...

محمد : ما تعورت أذنك ؟؟

علي : ما واحى يشمخها أنا طفرت به عشان يكوون ببلاش ...

أحمد: هاعه كيه خوفته الشرطة مسولي صلعة ...

علي : ما كأننا ظلمناه وما عطيناه فلوسه ...

أحمد : ما وقته تحاسب نفسك تو كافي عت أنا أصلع ...

محمد : غالي واجد غالي ...:متقزز:

علي : أوين جاي البلاد مفكّر ايصلح ّ شعوور البنات ...

أحمد :هاه الكيه عاااد ما درس تعلمه عاد هذا باكر أتلقاه في لبنان ...:ينط:

تأليف : بوح القلم :بعين:

بوح القلم

إليك يا صاح,,,,

حروفي أكتبها لك أنت ...

يا من ملكت مشاعري ...

يا من أشعلت الحب فيني ...

إليك ... أيها الصامت ...

هل ترى بريق عيوني ؟؟

هل ترى سعادة قلبي؟؟

أخبرك عن عيوني هائمة ببريق عينيك ...

وقلبي يغني بنضباته نحوك ...

فمشاعري تغني بألحان ودك ...

أيها الصاحب من خلف قبضان الحياة ...

أناجيك !!

وأصرخ أمام الملأ

لأخبرهم

عن جنوني وأحلامي

يا صاحبي :

ما زلت أعانق سماء الحب ,,,

يا ليتني قطرة مطر لأرويك ,,,

إني أحبك فيا ترى هل تبادلني الشعور نفسه ؟؟!!

بوح القلم

لا حدود للإبداع

قد نظرت إلى السماء وتوّجتها في الخيال لتكون لي وساما لي في الحياة بدا لي من بعيد لوحة معتمة لا نجم فيها ولا ضياء , بقيت خلسة استرق النظر نحو الأفق البعيد , وبعد أمدا ليس بالقصير أينعت لي نجمة تلوح لي بالسير في خطى المبدعين ..
نعم أنه الإبداع !!!

فالإبداع لا يتأتّى إلا بالإرادة والعزم وتصويبه لهدف معين . ولتحقيقه لا بد من التجارب التي تسبق النجاح فربما ننجح... وربما نفشل ...فالفشل ليس حاجزا يحول دوننا ... بل هو خطوة لبداية أمل جديد ..نعم أنه هو!
فقد تمتاز المخلوقات بميزة ميزها الخالق عن غيرها ,كيف لا فهو الخالق المبدع .. فهذا هو العقل البشري له طاقاته وقدراته المكنونة فبتشمير السواعد واستغلال طاقاته نحقق الغاية .

كم جميلا أن أصوّب أفكاري لأسدد أهدافي لرفعة علم بلادي كشمس تشرق كل صباح
فالإبداع نقطة تحول تبقى بصمة مدى الأيام ... ..

بوح القلم

صباح الخير يا وجه الخير

صباح الخير يا أمي ... صباح الخير يا أبي ...

صباح الجوري لأغلى ناسي ...

أهديكم كل حبي ودي وما يوفي جزاكم

فأنتم منحتم لي كل شئ وأنا لا بد أن أعوضكم

بأخلاقي العالية ...

وعلمي ...

وأوعدكم سيظل رأسكم كرفوعا بحياتي ومماتي ...

كلمة شكر لا توفي قدركم ...

تحية إلى من منحني الطاقة لأكتب وأعبر عما يجول بداخلي ...

نصائح ذهبية شكلتمها كعقد وألبستموني إياه...

أنه زينتي وحليتي الجميلة

ويأتي يوما وطاقتي وجمالي الخلقي بوجودكم يحلى ...

فوجودكم تحلى حياتي ...

دعوتي لا أنحرم من وجودكم ...

فأنتم الهواء الذي أستنشقه كل صباح ...

والروجين الذي يشرق لي الحياة مجددا ...

والعبير الذي يعطر حياتي ...

وأختم يومي عندما أسلم عليكم وأقول لكم :

تصبحون على خير يا وجوه الخير

بوح القلم