دور الموت في مسرح الحياة

بالعزيمة والإرادة والتضحية يألتئم جرح الفراق وتبقى بصمة عالقة ربما تؤثر في حياة البعض منا وربما يتناسها البعض بمرور الأيام ,,, إلا النوع الآخر من الفراق الذي لا يزال محفورا بين غصون الحياة ,,, أنه فراق الموت الذي يصعب علينا أن نتعافى منه ,,,

آه آه آه كم يآلمني حين أسمع عن وفاة إنسان , أو أرى في التلفاء شهدائنا الأبرار ,,, أقلب صفحات الماضي وذكريات الحنين والشوق ,,, وتتوالى المواجع في كل مناسبة نمر بها سواء كانت فرحا أم حزنا !!!
لا بد من تذكر الأحبة الذين بين أيدي لله _رحمهم ربي_
فلا بد أن نتحدى تلك الجروج والآلام بالقرب من الله والصبر الجميل حتى ننال الكثير من عنده والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة ,,,
هكذا هي الحياة ,,, بطعمها الحلو والمر ,,, فلا بد أن نتذوق مرارتها حتى ندرك بطبيعتها ......

فالحياة أستمرار ,,,فلا تتوقف عند وفاة إنسان عزيز
ل تستمر وتصحب معها الذكريات الأليمة والجميلة ,,, التي غرسناها في الأعماق ....
فالحياة مسرح ,,, ونحن من نقوم بتنفيذ الأدوار بها ,,,, نحن مخيرون في هذي الحياة ,,, إلا دور الموت فنحن مسيرون من قبل مالك الملك والأكوان رب العالمين ,,,,
لا بد أن ندرك في أي لحظة سنودع مسرح الحياة ,,,
فالموت حكمة من المولى عز وجل ,,, لا بد أن نصمد ونواصل مشوار الحياة وتأدية أدوارنا بما يرضي المولى ,,, وأن نستسلم للأمر الواقع ,,, الموت هو الأمر الواقع متى شاء الله رحلنا لدار الخلود ,,,,
دعواتي : أسالك ربي أن ترحم أمة الإسلام كافة وأن ننال الجنة والدرجات العلا منها يا رب العالمين ,,,,
بوح القلم ,,,,
حرر في يوم الخميس 6 من مايو 2010 ,,,