القائد المغوار

القائد المغوار
دمت لنا يا أبي قابووووووووووس

الثلاثاء، 30 مارس 2010

لحظة إعتراف لك يا سيدي

لحظة اعتراف ....
أوقدت الأشواق ....
أطفئت الأحزان ....
برقت الأعين ....
بصفاء الروح ....
تعمّق الحب بكياني ....
حينها أيقنت بأن القدر ساقني إليك يا صاحبي ...
لماذا تكابر؟؟!!
يا عزيزي فصارحني ....
لينزف قلبي الصغير حبنا وفرحا بلقائك ...
كل حرفا وكل كلمة نطقتها وترجمها قلمي ....
فهي نابعة من مشاعري ....
وهواجسي ....
فلا مجال لأصطنع إليك ...
فهي جوارحي تنطق بالحب السامي ....
يا ترى يا صاح ...
تساؤلاتي غريبة ويتخللها الحياء ,,,
فالقلب لم يخجل والقلم يترجم ,,,
هل تفكر فيني ؟؟!!
هل تشتاق لي ؟؟!!
فأنت شاغل فكري وخيالاتي ...
أحن إليك وأشتاق لأقرأ عينيك ....
لأعرف من أكون في ذاتك ....
أتعلم يا صاحبي ؟؟!!
أسمك لازمني.....
فلساني يترجم كلمات قلبي ,,,
فاسمك محفور في جوفي ,,,,
وصورتك هي ذاكرتي وخيالي ,,,
أتأملها كل صباح ومساء لعلها تنطق وتكلمني ,,,,
فهي تجول في أحلامي ,,, بل نسجت بخاطري ,,,,
فهل تعلم ؟؟!!
إني أسيرة قلبك يا صاحبي ,,,
وأعانق الأشواق ,,, وأبحر في سمائك ,,,
سأكتب إليك وعما يجول بخاطري ,,,
نعم ....
لأجلك يا سيدي ,,, سأصبح كاتبة الشرق ,,,
فكلماتي منبعها أنت ,,, وأحرفي تنساب من مشاعري منك ,,,
فأنت شمسي التي تسدل خيطوها الذهبية كل صباح ,,,
فتدفعني لأغني بأحلى الألحان ,,,,
وأنت نبضي,,,
بدونك لما كنت هنا أكتب مشاعري وأحاسيسي وهواجسي ,,,
يا صاحبي ما زلت أنتظرك ,,,
أنتظرك حتى تأذن لي شمس الدنيا بالمغيب ,,,
دعوة من صميم القلب إليك : ربي يسعدك طول العمر يا سيدي ,,,


بوح القلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق