القائد المغوار

القائد المغوار
دمت لنا يا أبي قابووووووووووس

الاثنين، 3 أغسطس 2009

"رحلت وابتسامتك تملاء وجهك"

مع نسمات الليل الصارخ...
يسود الصمت ...
لحظات تذكر الحبيب....
ويفتح قاموس الذكريات ..
أقلّب صفحاتي ...
تائهة في قاموس الذكريات ....
تتلاشى ذكرياتي الحلوة ....
بتذكر الأحباب ....
هذه الذكرى ليست كأي ذكرى ...
أنها ذكرى ....

مؤلمة.... موجعة....

أنها .....

تطاردوني في الأحلام ....
في الوديان ....
في السهول والجبال ....
أنها ذكرى أنغرست في قلبي ......

آه آه آه

كل شئ تساقط .....
تساقط كالورق اليابس ......
فهل الورق اليابس يعود حيثما كان ؟؟؟!!!
آه آه آه

كيف لي أن أنساك ؟؟
وينك ؟؟؟

وينك يا روح الوناسة ؟؟
وين الأبتسامة ؟؟
رحلت .....
رحلت وما زلت في ربيع عمرك ....
رحلت ....
رحلت بدون أن تطرق بابي ...
وتستأذني بالرحيل ......

رحلت ..... ولم تودعني .....

رحلت ....ولكن ....
شيوخ
شباب
صغار
الحي ....

كلهم ودعوك ...

آه آه آه

رحلت ....
رحلت وأبتسامتك تملاء وجهك ....
آه آه آه
سأبكيك ... نعم سأبكيك ....

ولكن ....
ستبقى أبتسامتي تملاء شفتي ...

لأنك ... بعثت لي الأبتسامة التى أمتلكها

آه آه آه ولكن مع بسمة تملاء شفتي

آه آه آه
إذا فقدت شخص عزيز عليك ...
فقدت الدنيا بأكملها ...
ألم الفراق أشد قسوة من ألم الجريح
ألم الجريح يلتأم مع مرور الزمن ...
ولكن ألم الفراق يبقى .....
يبقى .....
يبقى .....
آه آه آه
ضاقت بي العبارة ....
وصلت إلى حائط اللغة المستحيلة......

( اللهم أرحمه واسكنه الجنان )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق